الشخصية القيادية من الشخصيات التي يحلم الجميع بإمتلاكها ، ولكن ليس بمقدور كل شخص أن يكون قيادياً ، فالقيادة تحتاج نوعاً من التأهيل العلمي والنفسي والإجتماعي ، ففي القيادة أنت تقود العديد من الأشخاص خلفك وتتخذ العديد من القرارات عنهم ، لذا تعد من الصفات الحساسة لكونها تعلّق أشخاص بيد شخص ، فيكون مسؤول عن إتخاذ القرارات وإعطاء الأوامر سواء الشخصية أو العملية ، فجميعها تؤثر على الأشخاص ، كما أن هناك العديد من الصفات التي يتميز الشخص القيادي بها في هذه الحياة ، وهذه الصفات مكتسبة وبإمكانك تطوير نفسك لتتمكن من إمتلاكها . كيف تكون قيادياً : 1. يجب أن تكون محبوباً بين الناس ، وأن تحبهم وتتبادل الود والإحترام معهم ، فمشاعر الحب والود تجعل الشخص قريباً من الناس فيشعر بهم ويعرف حاجاتهم . 2. المطالعة المستمرة والقراءة تجعل الفرد متفتحاً من الناحية الثقافية وتجعل نظرته للأمور أوسع ، فيتمكن من إتخاذ القرارات وهو متيقن ما هو المدى لهذا القرار . 3. القدرة على الإقناع ، فيجب عليه إمتلاك القدرة على الإقناع ليتمكن من إقناع الآخرين بقراراته وأوامره التي قام بوضعها لأسباب هو من قام بالتفكير بها . 4. عدم الإعتماد على الغير بصورة مستمرة ، فيجب على الفرد أن يعتمد على نفسه ليتمكن من التأكد أن ما يطمح إليه يجري كما يرغب ، وأن يجعل الآخرين يثقون به ويعتمدون عليه . 5. العمل الدؤوب ، يجب أن يكون مثالاً للعمل الدؤوب وقدوة لمن حوله ، ليستعينو بقدرته ويثقون به ويتمكن من إتمام المهام مع الآخرين ، فعمله بجد يجعل من حوله يقومون بالمثابرة مثله في سبيل تحقيق الأهداف المطلوبة . 6. التواصل المستمر ، القيادي يجب أن يتواصل بصورة مستمرة مع الآخرين ومشاورتهم سواء الأشخاص الذين يقودهم ، أم الذين يقيّمون أدائه ، فالتواصل يدعم علاقاته مع الآخرين فهي الأساس . نحن ذكرنا البعض من الصفات التي يجب أن يأخذها بعين الإعتبار الشخص القيادي ، فأن يكون إجتماعي ومحبوب هذا يجعله يقود الآخرين بسلاسة ، فمشاعر الحب والمودة تولد الثقة بين الناس ، وثقة الآخرين تجعل القيادي يمشي طريقه بالقيادة بسهولة و يجب أن يشعر بهم ، ويشاورهم ويأخذ بعين الإعتبار آرائهم ، فكما وثقو به يجب أن يثق بهم وبقدرتهم على تحقيق ما يطمح له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق